الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الشيخ أحمد أبوبكر النقيب.. حياته واستشهاده في كتاب
صحيفة 26سبتمبر
الشيخ الشهيد أحمد أبوبكر النقيب شخصية وطنية فذة، له سجل حافل بالمأثر والمواقف الوطنية التي عمدها بدمه الطاهر مرتين الاولى عند اصابته اثناء مواجهته لعملاء الاستعمار عام 1961م في محطة «الحد» بيافع والثانية عند مقتله في منزله غدراً عام 1963م.
ومحاولة القتلة تلطيخ سيرته الوطنية لتبرير عملية اغتياله الغادرة، التي قوبلت بالاستنكار الشديد من قبل رجال القبائل الذين يعرفون الشهيد ومواقفه الوطنية وسيرته الحافلة بمأثر النضال الوطني التحرري ضد الاستعمار، وعدم الخضوع للتهديد او الإغراء وثباته على مبادئه التي آمن بها واستشهد من أجلها.
ويقول عنه الدكتور علي صالح الخلاقي مؤلف الكتاب الصادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر في اكثر من 350 صفحة من الحجم الوسط: ان الشيخ الشهيد احمد ابوبكر النقيب شخصية متميزة، فهو شيخ الموسطة ونقيب يافع، ومناضل ومصلح اجتماعي ووطني غيور وشاعر وثائر ضد الاحتلال ومخططاته.. فهو افشل في سنوات شبابه -في تلاثينيات القرن الماضي- زيارة ضابط الاستخبارات البريطانية «مونتغمري» الى يافع، وفجر قنبلة في وجه ملكة بريطانيا عند زيارتها لعدن، وقاد انتفاضة 1958م حينما ارادت بريطانيا ان توجد لها موطئ قدم في اطراف يافع، وتعرض منزله لقصف الصواريخ بواسطة الطيران البريطاني، ورفض رفضاً قاطعاً الدخول في الاتحاد الفيدرالي لانه -حسب رايه- كيان مسخ يأتمر بأمر الانجليز.
استهدف ببندقيته عدة طائرات حربية بريطانية اثناء غاراتها على قرى المنطقة واصاب ست منها باضرار، كانت له علاقات عديدة مباشرة مع الزعماء مثل ملك المملكة العربية السعودية والامام احمد ومراسلات مع الجامعة العربية، فقد وحد قبائل يافع واقام الاسواق الآمنة ودعا الى نشر التعليم بين ابناء القبائل وخلق روح الالفة والمودة بين الناس.
فالكتاب قيم ويحوي بين دفتيه ثلاثة اقسام وجاءت مقدمة القسم الاول الشيخ النقيب حياته واستشهاده والقسم الثاني قصائد وزوامل لشعراء يافع بعد استشهاده والقسم الثالث صور ووثائق.
وقد توزعت هذه الاقسام في اربعة فصول الاول يتحدث عن يافع وبريطانيا والثاني يتحدث عن الشيخ الشهيد احمد ابوبكر النقيب ملامح من حياته ومواقفه والفصل الثالث عن انتفاضة 1958م, اما الفصل الرابع والاخير فهو يتحدث عن النقيب شاعراً وقد تغنى في الموسطة بلاد النقيب شعراء كثر حيث يقول فيها الشاعر الشهيد القاضي محمد احمد علي حيدر البكري للموسطة:
غن واحجر واتميم الجهود
يا لابس الدرع الخضر فوق درعين سود
لفضل سلطان يافع بيت جوده وجود
ياسبع بين النمارة كم هزمها اسود
يا السدة اليافعية ذي عليها الاكود
هو ذي كسب غر يافع ما بغى شي قيود
واثنه سلامي بمسك اصلي وعنبر وعود
على النقيب المقدم في زمان الجدود
ويصف مؤلف الكتاب الموسطة بالقول:
كان للموسطة وشيخوخها وقبائلها ادواراً مذكورة في العهود القبلية، وبرزت تلك الادوار بشكل جلي في الاجراءات الهامة كالموقف من الاتراك والبريطانيين والامام، وقد اشملت علاقاتها كما هو حال يافع عامة بهذه الاطراف بالحذر الشديد والاكتفاء بعلاقات الود والصداقة دون القبول بالسيطرة المباشرة او التدخل في شؤونها الخاصة، وهذا ما يؤكده الضابط في الجيش البريطاني «هارولدف يعقوب» في كتابه «ملوك شبه الجزيرة العربية»، حيث يقول: ومشايخ عائلة الموسطة في يافع داخل منطقتنا ربطوا انفسهم باتفاق مع العرب التابعين لتركيا عبر الحدود في مريس من اجل حفظ النظام والامن على هذه الحدود.
صحيفة 26سبتمبر
الشيخ الشهيد أحمد أبوبكر النقيب شخصية وطنية فذة، له سجل حافل بالمأثر والمواقف الوطنية التي عمدها بدمه الطاهر مرتين الاولى عند اصابته اثناء مواجهته لعملاء الاستعمار عام 1961م في محطة «الحد» بيافع والثانية عند مقتله في منزله غدراً عام 1963م.
ومحاولة القتلة تلطيخ سيرته الوطنية لتبرير عملية اغتياله الغادرة، التي قوبلت بالاستنكار الشديد من قبل رجال القبائل الذين يعرفون الشهيد ومواقفه الوطنية وسيرته الحافلة بمأثر النضال الوطني التحرري ضد الاستعمار، وعدم الخضوع للتهديد او الإغراء وثباته على مبادئه التي آمن بها واستشهد من أجلها.
ويقول عنه الدكتور علي صالح الخلاقي مؤلف الكتاب الصادر عن مركز عبادي للدراسات والنشر في اكثر من 350 صفحة من الحجم الوسط: ان الشيخ الشهيد احمد ابوبكر النقيب شخصية متميزة، فهو شيخ الموسطة ونقيب يافع، ومناضل ومصلح اجتماعي ووطني غيور وشاعر وثائر ضد الاحتلال ومخططاته.. فهو افشل في سنوات شبابه -في تلاثينيات القرن الماضي- زيارة ضابط الاستخبارات البريطانية «مونتغمري» الى يافع، وفجر قنبلة في وجه ملكة بريطانيا عند زيارتها لعدن، وقاد انتفاضة 1958م حينما ارادت بريطانيا ان توجد لها موطئ قدم في اطراف يافع، وتعرض منزله لقصف الصواريخ بواسطة الطيران البريطاني، ورفض رفضاً قاطعاً الدخول في الاتحاد الفيدرالي لانه -حسب رايه- كيان مسخ يأتمر بأمر الانجليز.
استهدف ببندقيته عدة طائرات حربية بريطانية اثناء غاراتها على قرى المنطقة واصاب ست منها باضرار، كانت له علاقات عديدة مباشرة مع الزعماء مثل ملك المملكة العربية السعودية والامام احمد ومراسلات مع الجامعة العربية، فقد وحد قبائل يافع واقام الاسواق الآمنة ودعا الى نشر التعليم بين ابناء القبائل وخلق روح الالفة والمودة بين الناس.
فالكتاب قيم ويحوي بين دفتيه ثلاثة اقسام وجاءت مقدمة القسم الاول الشيخ النقيب حياته واستشهاده والقسم الثاني قصائد وزوامل لشعراء يافع بعد استشهاده والقسم الثالث صور ووثائق.
وقد توزعت هذه الاقسام في اربعة فصول الاول يتحدث عن يافع وبريطانيا والثاني يتحدث عن الشيخ الشهيد احمد ابوبكر النقيب ملامح من حياته ومواقفه والفصل الثالث عن انتفاضة 1958م, اما الفصل الرابع والاخير فهو يتحدث عن النقيب شاعراً وقد تغنى في الموسطة بلاد النقيب شعراء كثر حيث يقول فيها الشاعر الشهيد القاضي محمد احمد علي حيدر البكري للموسطة:
غن واحجر واتميم الجهود
يا لابس الدرع الخضر فوق درعين سود
لفضل سلطان يافع بيت جوده وجود
ياسبع بين النمارة كم هزمها اسود
يا السدة اليافعية ذي عليها الاكود
هو ذي كسب غر يافع ما بغى شي قيود
واثنه سلامي بمسك اصلي وعنبر وعود
على النقيب المقدم في زمان الجدود
ويصف مؤلف الكتاب الموسطة بالقول:
كان للموسطة وشيخوخها وقبائلها ادواراً مذكورة في العهود القبلية، وبرزت تلك الادوار بشكل جلي في الاجراءات الهامة كالموقف من الاتراك والبريطانيين والامام، وقد اشملت علاقاتها كما هو حال يافع عامة بهذه الاطراف بالحذر الشديد والاكتفاء بعلاقات الود والصداقة دون القبول بالسيطرة المباشرة او التدخل في شؤونها الخاصة، وهذا ما يؤكده الضابط في الجيش البريطاني «هارولدف يعقوب» في كتابه «ملوك شبه الجزيرة العربية»، حيث يقول: ومشايخ عائلة الموسطة في يافع داخل منطقتنا ربطوا انفسهم باتفاق مع العرب التابعين لتركيا عبر الحدود في مريس من اجل حفظ النظام والامن على هذه الحدود.
