الرئيسية
أحدث الصور
من طرف ينتظر أهالي حي الصويفي بمنطقة زاخر بالعين نتائج الدراسات والتحاليل التي تجريها بلدية العين لأرض المنطقة التي تتعرض لانهيارات وهبوطات نتج عنها تشققات وشروخ في جدران المنازل وأسوارها وأيضا وصلت الى أحد شوارعها مما جعلهم يشعرون بالقلق جراء امتداد رقعة التشققات وازدياد عمقها خاصة في مساكنهم التي يقطنونها مع عائلاتهم المكونة من نساء وأطفال وأيضا كبار السن حيث قامت بلدية العين مؤخرا بأعمال حفريات في المنطقة المتضررة بشكل ملحوظ للكشف عن أسباب الهبوطات المتكررة في المنطقة وايجاد طرق لمعالجتها لوقف معاناة المواطنين الذين شيدوا فللهم الخاصة فيها.
وكشفت أعمال الحفر التي وصل عمقها الى حوالي المترين عن انبثاق كميات من المياه نتنة الرائحة ممزوجة بنفايات وبحسب ما ذكر أهالي المنطقة أن كميات المياه المنبعثة من باطن الأرض والتي لم يتم الكشف بعد عن مصدرها تتزايد يوما بعد الآخر.
وأكد أهالي المنطقة الذين بدأ بعضهم يفكر بالرحيل عن منازلهم بسبب القلق والخوف من انهيارها، أن التشققات يتزايد تغلغلها في جميع أرجاء بيوتهم مشيرين الى أنهم لن يتمكنوا من الانتظار طويلا لحين ظهور نتائج المختبرات التي يتوقف عليها مصير العائلات المواطنة في المنطقة.
وقالوا إن أعمال الحفر كشفت عن وجود كميات من النفايات التي ظهرت بين طبقات الرمال بعد الحفر وهو ما يؤكد أن المنطقة كانت مكبا للنفايات في الماضي.
وذكر أحد المواطنين الذي يئس من عمليات الترميم التي يجريها بين حين وآخر داخل المنزل وأيضا أسواره أنه فوجئ بظهور المياه في فناء منزله وذلك بعد أن قام بنبش حفرة يصل عمقها الى أقل من مترين في محاولة منه لطمأنة أسرته التي تعيش في حالة من الخوف والتوتر للتأكد من عدم وجود المياه نفسها تحت الأرض التي شيد عليها مسكنه إلا أن ظهور المياه جعله يفكر بترك المنزل الى حين ايجاد حلول للانهيارات موضحا أن الأمر بات مثيرا للقلق ويستدعي تدخل الجهات المسؤولة خاصة أن حياتهم باتت مهددة بالخطر.
وكانت “الخليج” قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 15 اكتوبر/ تشرين الأول 2007 معاناة السكان التي بدأت منذ قرابة الثلاثة أعوام والمتمثلة في الانهيارات التي لحقت ببيوتهم وأحد شوارع المنطقة مما جعل آثار التشققات تبدو أشبه ما تكون بآثار الزلازل. كما تمت الاشارة الى أن بلدية العين قامت منذ فترة زمنية طويلة بأخذ عينة من الشارع الذي أصيب بالهبوط الا أنهم لم يتوصلوا الى حل للمشكلة وايقاف مسلسل الانهيارات في الحي الذي أكد شوابه أن هذه الرقعة من الأرض كانت في الماضي مكبا للنفايات وهو ما أكدته بلدية العين لسكان الحي بعد أن توجهوا اليها مطالبين بوضع نهاية للانهيارات المتتالية.
وكشفت أعمال الحفر التي وصل عمقها الى حوالي المترين عن انبثاق كميات من المياه نتنة الرائحة ممزوجة بنفايات وبحسب ما ذكر أهالي المنطقة أن كميات المياه المنبعثة من باطن الأرض والتي لم يتم الكشف بعد عن مصدرها تتزايد يوما بعد الآخر.
وأكد أهالي المنطقة الذين بدأ بعضهم يفكر بالرحيل عن منازلهم بسبب القلق والخوف من انهيارها، أن التشققات يتزايد تغلغلها في جميع أرجاء بيوتهم مشيرين الى أنهم لن يتمكنوا من الانتظار طويلا لحين ظهور نتائج المختبرات التي يتوقف عليها مصير العائلات المواطنة في المنطقة.
وقالوا إن أعمال الحفر كشفت عن وجود كميات من النفايات التي ظهرت بين طبقات الرمال بعد الحفر وهو ما يؤكد أن المنطقة كانت مكبا للنفايات في الماضي.
وذكر أحد المواطنين الذي يئس من عمليات الترميم التي يجريها بين حين وآخر داخل المنزل وأيضا أسواره أنه فوجئ بظهور المياه في فناء منزله وذلك بعد أن قام بنبش حفرة يصل عمقها الى أقل من مترين في محاولة منه لطمأنة أسرته التي تعيش في حالة من الخوف والتوتر للتأكد من عدم وجود المياه نفسها تحت الأرض التي شيد عليها مسكنه إلا أن ظهور المياه جعله يفكر بترك المنزل الى حين ايجاد حلول للانهيارات موضحا أن الأمر بات مثيرا للقلق ويستدعي تدخل الجهات المسؤولة خاصة أن حياتهم باتت مهددة بالخطر.
وكانت “الخليج” قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 15 اكتوبر/ تشرين الأول 2007 معاناة السكان التي بدأت منذ قرابة الثلاثة أعوام والمتمثلة في الانهيارات التي لحقت ببيوتهم وأحد شوارع المنطقة مما جعل آثار التشققات تبدو أشبه ما تكون بآثار الزلازل. كما تمت الاشارة الى أن بلدية العين قامت منذ فترة زمنية طويلة بأخذ عينة من الشارع الذي أصيب بالهبوط الا أنهم لم يتوصلوا الى حل للمشكلة وايقاف مسلسل الانهيارات في الحي الذي أكد شوابه أن هذه الرقعة من الأرض كانت في الماضي مكبا للنفايات وهو ما أكدته بلدية العين لسكان الحي بعد أن توجهوا اليها مطالبين بوضع نهاية للانهيارات المتتالية.
